رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 517 وحتى الفصل 578 ) بقلم مجهول

المحتويات
من أميرة لم يكشفوا ببساطة عن حالة فؤاد لأي شخص. لذلك لم تكن إيمي تعرف حتى عن تحسن حالته. وقفت أمام السرير ونظرت إلى وجهه. رغم أنه قام بتربيتها لأكثر من 20 عاما إلا أنها لم تشعر بأي امتنان له على الإطلاق. وبعدما تجرأت على التعامل مع السيدة زينب كان واضحا أنها فقدت كل عاطفة تجاهه.
غادرت إيمي دون أن تبقى طويلا وذهبت مباشرة إلى شركة تاج لتعرف كيف تسير الأمور حيث أخبرها طارق أن الأمور تتحسن. عندما دخلت مكتبه ورأته يوقع بعض الأوراق
اقتربت منه وعانقته بحنان قالت له يبدو أنك مشغول يا طارق.
رد عليها نعم ووضع الأوراق ورفع رأسه لينظر إليها. ما الذي جاء بك إلى هنا
أجابت إيمي كنت أحاول التوسل إلى أميرة لتترك أمي. لكنني لم أتوقع أن تكون مصممة على وضع أمي في السچن يا طارق ماذا تعتقد أن علي أن أفعل سألت إيمي على أمل مناقشة الأمر معه.
لم يهتم طارق بنعيمة على الإطلاق واعتقد أنه من الأفضل لها أن تتحمل نتيجة أفعالها حتى يتمكن هو وإيمي من العيش حياة مريحة. فقال إيمي أميرة لديها أدلة على چريمة والدتك. لا يمكننا إنقاذها. إذا أتيحت لك الفرصة لرؤيتها يجب أن تطلبي منها ألا تقلق وتبقى هناك لبضع سنوات. سننتظر حتى تخرج.
صاحت إيمي بذهول ماذا تريد أن تبقى أمي في السچن لبضع سنوات
عندما لم ينفع معها التحدث بلطف لجأ طارق إلى الكلام
القاسې ماذا بعد إذا لم تتحمل والدتك نتيجة أفعالها فسنكون جميعا في خطړ. بالإضافة إلى ذلك كانت هي التي اقترحت قتل والدك في المقام الأول
شعرت إيمي باليأس لكنها لم تستطع ترك طارق. كانت تحسد أميرة حقا لأنها تمكنت من جعل رجل مثل أصلان يفعل أي شيء من أجلها من ناحية أخرى لماذا كان الرجل الذي قابلته بارد القلب
قال طارق بجدية إيمي فكري في الأمر. إذا لم تتحمل والدتك المسؤولية فستكونين أنت أحد المدانين في تلك الچريمة في أحسن الأحوال أنا فقط شريك لست العقل المدبر. لكن عندما دخل والدك في غيبوبة كان العقل المدبر إما أنت أو والدتك لذلك إذا لم تذهب والدتك إلى السچن ستكونين أنت محلها. أنت ما زلت شابة جدا. هل يمكنك تحمل البقاء في السچن
لكن أمي .. كانت إيمي على وشك الاحتجاج عندما تحدث طارق مرة أخرى.
قال طارق لقد عاشت والدتك حياة جيدة لاكثر من 20 عاما. أما أنت فأنا أشفق عليك أنت فقط في الرابعة والعشرين من عمرك. لديك الكثير من الوقت بدلا من إهدار حياتك في تلك الزنزانة المظلمة. إذا كانت والدتك تحبك فسوف تتحمل المسؤولية من أجلك.
كان عقل إيمي مشغولا بالخۏف من هذه النقطة. لم تكن تريد الذهاب إلى السچن لدرجة أنها كانت تفضل أن تسلب
منها حياتها. بعد كل شيء سيفقدها ذلك صوابها.
قالت إيمي باستسلام حسنا. سألتقي بأمي غدا. سأتحدث معها حينها في النهاية لم تهتم إيمي إلا بنفسها.
الفصل 546 الصراع من أجل طارق
شعرت إيمي بأن طارق كان على حق. إذا لم تتحمل والدتها المسؤولية فسيتعين عليها أن تتحمل الذنب معها. لذلك فقط إذا اعترفت نعيمة بچرائمها ونفت اټهامات إيمي. ستكون قادرة على الحصول على حياة جيدة.
توقف عن العمل الإضافي وتعال إلى المنزل معي الليلة. أشتاق إليك. كانت إيمي خائڤة قليلا من قضاء الليل وحدها بعد أن دفعت السيدة زينب إلى البحر هذا الصباح. بالإضافة إلى ذلك كانت تعلم أن السيدة زينب لا تمتلك أي فرصة للبقاء على قيد الحياة. هل ستتحول إلى شبح لتطاردها في الليل
الليلة
أنا .. كان طارق قد وافق للتو على تناول العشاء مع هالة قبل عشر دقائق وسيبقى الليلة في منزلها.
طارق أحتاج إليك. هل يمكنك البقاء معي الليلة إيمي عانقته. أنا خائڤة جدا من النوم وحدي.
رأى أنه لا يمكنه رفضها فاضطر إلى الموافقة. بينما كانت إيمي في الحمام أرسل طارق رسالة إلى هالة يخبرها بأنه يجب إلغاء موعدهما تلك الليلة.
في تلك اللحظة كانت هالة قد استعدت لليلتها الرومانسية. مع طارق. الآن بما أنه لم يأت تم ټدمير مزاجها. هل إيمي تزعجها وظهرت الفرحة في عينيها عند تلك الفكرة. هل تحاول أن تتصارع معي واستمرت في مهاجمة طارق
بالرسائل تخبره بأن يرفض إيمي ويأتي إلى جانبها قبل أن تغضب.
كان طارق محاصرا بين امرأتين تتنافسان عليه. إذا كان ذلك في الماضي ربما كان سيعتقد أنه كان محظوظا لكن الآن شعر فقط بالاضطراب بينما كانت إيمي في الحمام بدأ في وضع خطة للطلاق أيضا بعدما يأخذ المال ليرتاح
من هذا الإزعاج.
شعر بأن إيمي تبدو غير مرتاحة تلك الليلة كما لو كانت قد ارتكبت شيئا خاطئا. على الرغم من أنها قالت إنها خائڤة من قضاء الليل وحدها اعتقد طارق أن هذه كانت فرصة لقيادتها إلى ارتكاب خطأ يوقعها في شړ أعمالها ليتخلص منها. كان لديه مساعد شاب من قسم المالية كان وسيما للغاية وكان لديه شخصية ماكرة وشجاعة يمكن أن يستفيد منها.
عندما انتهت إيمي من العمل قال طارق بقلق لها أنه يجب عليه مقابلة عميل وربما لن يكون قادرا على العودة من عمله في الصباح اليوم التالي.
سأذهب معك قالت إيمي.
لا هذه مسألة عاجلة لن يكون لدي الوقت للبقاء معك حتى لو جئت معي ولن يكون مناسبا أن ترافقيني هناك...ولكن
إيمي إذا كنت خائڤة ليلا فقط اتصلي بي.
طارق .. قبل أن تتمكن إيمي من إيقافه كان طارق قد دخل بالفعل إلى السيارة وغادر.
وبينما كانت تشاهد الشمس تغيب في الأفق بدأت تشعر بقشعريرة تسري في جسدها وعقلها مليء بالړعب كلما تذكرت واقعة زميها لزينب في البحر. زادت قبضتها حول ملابسها خوفا ودخلت إلى سيارتها وتساءلت من يجب أن
أبحث عنه الليلة من يمكن أن يبقى معي
ثم تذكرت هالة الشخص الوحيد الذي كان لا يزال على اتصال بها. بهذا وجهت فورا يدها نحو هاتفها وطلبت رقم هاتف هالة مرحبا هالة هل أنت حرة الليلة أريد دعوتك لتأتي وتقضي الليلة معي في منزلي.
الليلة لست حرة سألتقي بصديق لاحقا.
من هو هذا الصديق هل هو مهم هل يمكنك إلغاء خططك والالتقاء بي نتغدى معا ونمرح معا في أي نادي ليلي !
حقا لا أستطيع. إنه صديق مهم بالنسبة لي. آسفة إيمي. استمتعي أنت بوقتك بالطبع لا يمكنها الحضور موعدها كان الليلة مع طارق !
وبينما كانت تجلس في سيارتها شعرت إيمي بالرجفة. لم تستطع سوى القيادة بلا هدف حول المدينة لكن مع بداية الظلام اتصلت بطارق الذي كان بجانب هالة في نفس الوقت. عزاها قبل أن يخبرها بأن أحد موظفيه سيذهب إلى منزل عائلة تاج لتسليم بعض الوثائق.
ما رأيك بهذا إيمي سأطلب من مساعدي أن يخبرك فور قدومه. إذا لم يكن هناك شيء آخر سأنهي المكالمة. بهذا أنهى المكالمة.
لذلك لم تستطع إيمي سوى الاتصال بمساعده. وكانت حينها تسمع صوتا جذابا وشابا . الآنسة تاج أنا في طريقي إلى منزلك. أين أنت
شعرت على الفور بأن قلبها قد نبض بقوة. صوت هذا المساعد لطيف
جدا ويبدو أنه شاب أيضا !
الفصل 547 لقد وقعت في الفخ
أنا تقريبا في المنزل. كيف حالك
أنا في طريقي إلى هناك
حسنا سأنتظرك إذا.
بعد عشر دقائق فتحت إيمي الباب للشاب الذي كان يرتدي بدلة ويحمل الوثائق. كان مظهر هذا الشاب يعتبر فوق. المتوسط.
فجأة أضاءت عينيها بفكرة طرأت على ذهنها بأن تجعل هذا المساعد يبقى الليلة معها حيث كانت تخاف من آثار السيدة زينب في المنزل التي ستجعلها تشعر كما لو كانت السيدة زينب لا تزال بجانبها.
الآنسة تاج سأترك الوثائق هنا. لدي شيء آخر للقيام به
انتظر. ما اسمك توقفت إيمي.
اسمي إياد
لديك اسم جميل إياد أنا أشعر بالملل قليلا الآن فماذا عن المكوث معي ومرافقتي هذه الليلة أخذت المبادرة لجعله
يبقى.
ومع ذلك لم يكن الأمر محض صدفة بالنسبة لإياد لجلب الوثائق لإيمي حيث وعده طارق بمبلغ مالي كبير ليسلمه أدلة بوجود علاقة بينه وبين إيمي. بالنسبة لإياد كان الأمر كما لو كان قد وجد كنزا حيث لم يكن عليه رفع إصبعه. لتتقدم الأمور بالطريقة التي يريدها.
لاحظ إياد التعبير الساذج في عينيها وسأل الآنسة تاج ألا يعتبر وجودي هنا من غير اللائق بالنسبة لك
. قالت إيمي وقامت لتصب لإياد كأسا من المشروب. إياد هل لديك صديقة
هذا رائع. للحظة كنت خائڤة من أن تغار صديقتك بسببي. أدركت إيمي أنه بالمقارنة مع طارق كان إياد أكثر جاذبية منه. كانت تشعر بالوحدة حيث كان طارق يعاملها ببرودة مؤخرا. لذلك لتهدئة وحدتها أرادت المكوث
حسنا سأرافقك الليلة الآنسة تاج! كان لإياد أفكاره الخاصة بشأن إيمي أيضا. بالنسبة له كانت ابنة فؤاد تاج مما يعني أنها امرأة ثرية !
سعيدة بالاهتمام الذي أبداه قالت أشعر بالحرارة قليلا الآن سأذهب لأعلى لأخذ دشا.
عشر دقائق لاحقا عادت إلى الأسفل . أما إياد فقد ڼصب كاميرته في أحد أركان الغرفة.
الأنسة تاج... أنت ..
هل أنا جميلة جلست إيمي الواثقة على الأريكة ووجهت عينيها عليه.
نعم أنت جميلة جدا. أثنى إياد.
عندما سمعت إيمي إعجابه أضاءت عينيها ببصيص من الفرح. حسنا
إياد إذا حاولت رفضي مرة أخرى سأطردك أول شيء في. صباح اليوم التالي. قالت إيمي بطريقة مستبدة واستغلت موقفها للضغط على الرجل.
ومع ذلك كان هذا بالضبط ما أراده إياد
عندما جاء الصباح غادر إياد باكرا ليقدم الفيديو لطارق الذي تم تحريره ليظهر وجه إيمي فقط. بعد أن دفع طارق الإياد بسرعة استقال إياد من وظيفته
بالشركة.
بتعبير حميم وسعيد في عينيه انتظر طارق استلام الثلاثين مليون في مكتبه. إذا كان كل شيء يسير بشكل مثالي ستكون الأموال آمنة في حسابه الخارجي حيث ستكون غير قابلة للتتبع تماما خارج البلاد.
أخيرا تلقى هاتف طارق الآخر إشعارا. واستلام الأصفار الكبيرة ثم ظهرت ابتسامته حيث يمكنه الآن الاستقالة من الفوضى التي كانت تحوم حوله . أخيرا المال الآن في يدي.
ثم استخرج عقدا من الدرج قبل أن يتصل بإيمي .
مرحبا طارق. كان صوت إيمي ملونا بالشعور بالذنب
الطفيف.
الفصل 548 إعادة الأسهم
هل أنت في المنزل سأعود لدي شيء يجب أن أناقشه معك
نعم أنا في المنزل. سأنتظرك. أجابت إيمي بلطف.
بعد أن غادر طارق بالفيديو والعقد في يده ليلتقي بإيمي بدا منزل عائلة تاج مهجورا في الماضي كانت السيدة زينب تفتح الباب له كلما عاد إلى المنزل الآن كان عليه إدخال كلمة المرور بنفسه لفتح الباب.
عند دخوله المنزل وجد طارق إيمي جالسة على الأريكة بانتظار وصوله. كانت إيمي تتوقع أن طارق يريد مناقشة مستقبل الشركة
متابعة القراءة