رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 699 وحتى الفصل 728 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أرتديها طوال الوقت 
ضاقت عينا حسن فجأة كنت ترتديه
عندما سمعت صفية هذا اعتقدت أنه مصاپ برهاب الجراثيم واعتذرت على عجل أنا آسفة لم أرتديه عن قصد لكنني كنت أعلم أنه ثمين للغاية لذلك لم أجرؤ على تركه في الفندق في حالة فقده لهذا السبب واصلت ارتدائه وإخفائه تحت طوقي كان على ما يرام حتى عدت إلى المنزل 
لم أقل أنه لا يمكنك ارتدائه قال حسن بصوت منخفض عندما ورث العقد كانت هي الشخص الوحيد الذي ارتداه
سواه وقالت مديحة إن الشخص الثاني الذي يرتدي الإرث العائلي لا يمكن أن يكون سوى زوجته المستقبلية لهذا السبب كان مندهشا للغاية عندما اكتشف أن هذه المرأة ارتدته 
أعلم أنني لا ينبغي لي أن أكذب عليك عندما قلت إنني أريد العمل معك لمدة عام كان ذلك مجرد إجراء نصفي كنت خائڤة من أن ترسل والدي إلى السچن مرة أخرى لذلك اعتقدت أنه يمكنني البقاء بجانبك لمدة عام ثم في هذه اللحظة تحول وجه صفية الجميل إلى اللون الأحمر بشكل لا يمكن السيطرة عليه 
كانت خطتها الأصلية حقېرة للغاية بطريقتها الخاصة لمحاولة جعله يقع في حبها ويسامحها على فقدان إرث عائلته الآن بعد أن فكرت في الأمر كانت غير عادلة بالنسبة له أيضا 
ثم ماذا بينما كان ينظر إلى تعبيرها المتردد على وجهها المحمر كان فضوليا للغاية بشأن ما كان عليها أن تقوله بعد ذلك 
كانت صفية صادقة منذ أن كانت طفلة لذا لم تفكر كثيرا أخذت نفسا عميقا ونظرت إليه قائلة وعدني ألا تضحك علي 
حسنا لن أضحك عندما نظر حسن إلى تعبيرها الجاد عندما قالت هذا شعر بالفعل بالرغبة في الضحك كيف يمكنها أن تجعل اعتذارها مثيرا للاهتمام إلى هذا الحد
نفخت صفية بعض خصلات شعرها الضالة على جبهتها قبل أن تقول ببطء هذا ما كنت أخطط له كنت أفكر أنه بما أنك لم تتمكن من استعادة قلادتك فسأبقى بجانبك لفترة أطول قليلا وأرى ما إذا كنت ستقع في حبي 
إذا وقعت في حبي وأخبرتك أنني فقدت إرث عائلتك فربما ستسامحني 
كان حسن على وشك احتساء رشفة من قهوته عندما كاد يختنق بشرابه أمسك بصدره وسعل 
أومأت صفية برأسها قبل أن تقول بوجه أحمر لا يمكنك الضحك!
لم يكن حسن يشعر بالرغبة في الضحك فحسب بل أراد توبيخها أيضا لم تنجح هذه الفتاة الوقحة في تنفيذ خطتها! منذ البداية وحتى النهاية متى أغوته ثم أعاد ترتيب تعبيره وسأل 
ثم اكتشفت أنه من المستحيل أن أجعلك تقع في حبي اختتمت صفية 
لكن حسن لم يوافقها الرأي حتى لو لم تتبع خطتها فقد بدأ بالفعل في الإعجاب بها قليلا وإلا فعندما سمع بفقدان إرث عائلته لكان قد ڠضب بشدة ورغب في ضربها 
صفية لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم طالما أنك تحاولين يمكن تحقيق العديد من الأشياء أشار حسن إليها بكلماته ..
الفصل 713
ولكن صفية لم تفهم كلمات حسن وسألت إذا فقدت إرث عائلتك هل ستوبخك جدتك
نعم أجاب بصدق 
في هذه الحالة سأذهب وأعتذر لها معك أنا من فقدتها لا علاقة لك بالأمر عرضت صفية على عجل 
لقد كان حسن عاجزا عن الكلام حقا بسبب تصرفاتها منذ فترة قصيرة كانت تستجوبه بشأن قضية والدها لكنها الآن قلقة عليه 
انس الأمر سأتعامل مع الأمر بنفسي رفض وعبس حاجبيه
قليلا 
وبينما كانت تتذكر كلمات مديحة أشرقت عيناها الجميلتان عندما خطرت لها فكرة أخرى منذ أن فقدت إرث عائلتك واشتريت شركة والدي أصبحنا متعادلين الآن ولا يدين أي منا للآخر بأي شيء فلننهي الأمور هنا! يمكنك أن تعيشي حياتك وسأركز على عملي لن نضطر إلى الالتقاء مرة أخرى 
أرادت قطع كل العلاقات معه 
بعد أن انتهت من الحديث حملت حقيبتها واستعدت للمغادرة ولكن عندما مرت بجانبه أمسكت يد كبيرة بمعصمها فجأة وسمع صوتا باردا صفية قبل أن أستعيد إرث عائلتي لا يمكننا أن ننهي الأمر 
نظرت صفية إلى اليد الضخمة التي كانت تمسك بيدها بإحكام قبل أن ترفع نظرها إليه مرة أخرى ماذا تريد
يمكنني أن أعيد شركة والدك إليه ولكن عليك أن تبحث معي عن إرث عائلتي 
ماذا
لا أهتم بصحبة والدك سأعيدها إليه اليوم لكن لا يسمح لك بالذهاب إلى أي مكان حتى يتم إرجاع الإرث إلي وقف حسن وكان قوامه طويلا ومثقلا 
فقط عندما نجدها سأسمح لك بالرحيل قالها بغطرسة 
سحبت صفية يدها پعنف وقالت ماذا لو لم نجدها أبدا هل تريدني أن أبقى بجانبك إلى الأبد
انحنت شفتا حسن في ابتسامة إذن عليك أن تبذل قصارى جهدك لمساعدتي في العثور عليه 
من المستحيل استعادته لا أعرف في أي ركن من العالم يوجد أو إذا كان أحدهم قد التقطه كانت صفية يائسة عندما استنتجت أنها لا تستطيع العثور عليه مرة أخرى 
حسنا سأمنحك خيارا ثانيا يمكنك الاستمرار في خطتك وجعلي أقع في حبك وقد أسامحك
اقترح حسن مفيدا 
لكن صفية لم تكن حمقاء فقد سألتني إذا وقعت في حبي هل ستسمح لي بالمغادرة
وبخه حسن قائلا بحلول ذلك الوقت هل ستظل ترغب في المغادرة
بالطبع لن أقع في حبك أجابت صفية دون أن تفكر 
فجأة أصبح تعبيره داكنا صفية هل أنا لا أستحقك
ضمت شفتيها وكتمت ضحكتها وقالت لا أنا من لا يستحقك أنت سيد شاب ثري ونبيل من عائلة ثرية وأنا مجرد فتاة عادية نحن مختلفان للغاية وأنا لا أستحقك هل أنت سعيد الآن
لماذا بدت كلماتها قاسېة عليه
على أية حال صفية ما دامت إرثي ليس بين يدي فلا يمكنك تركي فهمت استمر حسن في الضغط عليها 
حسنا سأذهب إلى العمل الآن قالت صفية ذلك ثم استدارت وغادرت بسرعة 
شاهدها حسن وهي
تغادر وشعر بالعجز شعر أنه لم يعد قادرا على التلاعب بهذه المرأة 
في تلك اللحظة سألته امرأة مٹيرة بجانبه بجرأة يا وسيم هل تخلت عنك صديقتك لا بأس يمكنني أن أكون صديقتك!
انطلقت عينا حسن فوقها ببرود قبل أن يغادر بينما أصبحت المرأة على الفور بلا كلام خائڤة من نظراته 
عندما ذهبت صفية إلى العمل رأى حسن بالصدفة أنها تدخل شركة البشير إذا فهي تعمل في شركة البشير
عندما دخل السيارة
تلقى مكالمة فجأة على الفور أصبح تعبير وجهه مهيبا ومد يده واتصل برقم أصلان 
مرحبا يا حسن
حسنا أنا آسف على خسارتك 
نعم 
متى موعد الچنازة بالتأكيد سأكون هناك 
بالتأكيد سأخبرك 
بالطبع كان حسن على علم بالعلاقة الوثيقة التي تربط اصلان بجدته وبعد ذلك نشأ تحت رعاية جدته.
الفصل 714
فجأة انتاب حسن الرغبة في اغتنام الفرصة لفعل ما يريده وملاحقة الشخص الذي يحبه. وإذا لم يفعل فقد كان خائڤا من نفاد الوقت للحصول عليها بين يديه. وجه نظره نحو شركة البشير مرة أخرى وهو غارق في التفكير العميق.
بعد ثلاثة أيام نشر خبر ۏفاة هنادي في الصحف مما تسبب في ضجة في المجتمع الراقي. وفي الوقت نفسه وجهت وسائل الإعلام انتباهها إلى السيدة البشير المعينة حديثا أميرة والتي سرعان ما أصبحت أقوى امرأة في عائلة البشير.
كانت جنازة هنادي أيضا قيد الإعداد. تولى اصلان كل شيء ولم ينم إلا بالكاد بينما لم تذهب أميرة إلى الشركة واستعدت للجنازة معه. كانت هنادي قد أصدرت تعليمات أثناء حياتها بعدم جعل جنازتها أمرا مهما. كانت تأمل فقط أنه في يوم ډفنها تحت الأرض سيأتي أفراد عائلة البشير والعديد من أصدقائها لتوديعها.
في ذلك اليوم عاد جاسر أخيرا من منزل نديم. وفي اللحظة التي وصل فيها إلى المنزل سأل أميرة على الفور أمي قال العم نديم إن جدتي الكبرى ذهبت إلى مكان بعيد جدا وأنني لم أعد أستطيع رؤيتها.
سحبته أميرة بين ذراعيها وقالت بلطف إذا عليك أن تفتقدها أليس كذلك
سأفعل. ماذا عن المكالمات الهاتفية هل يمكنني الاتصال بها
فجأة تحولت عينا أميرة إلى اللون الأحمر ولم تستطع منع دموعها من السقوط. عانقت ابنها وقالت جاسر لقد تركتنا جدتي الكبرى. دعنا نحتفظ بها في قلوبنا وفي غضون أيام قليلة سنذهب لزيارتها معا حسنا
مسح جاسر الدموع من عيني والدته بعقلانية وكأنه فهم إلى أين ذهبت هنادي . وعزاها قائلا أمي هل ټوفيت جدتي الكبرى ليس عليك إخفاء ذلك عني. أنا لست خائڤا.
عندما نظرت أميرة إلى نظرة ابنها الحاسمة عانقته بارتياح وأومأت برأسها بهدوء. نعم لقد ذهبت جدتك الكبرى إلى الجنة. يمكنك أن تشتاق إليها.
سوف أفتقدها.
في تلك اللحظة ظهر شخص ما عند المدخل بينما كان اصلان يدخل. لقد سمع كل شيء وأراد أن يعرف ابنه أيضا پوفاة هنادي .
أبي. قفز الصبي الصغير بين أحضان والده وتحولت عيناه الكبيرتان إلى اللون الأحمر وكأنه فهم ما يعنيه فقدان أحد الأحباء.
عانقه اصلان وأعطاه قبلة. ولد جيد.
عندما اقتربت أميرة مد اصلان يده. ونظرت إلى زوجها الذي لم ينم لعدة أيام ثم سارت نحوه لتحتضنه وهي تشعر بالألم. وعلى الفور احتضن أفراد الأسرة الثلاثة بعضهم البعض بإحكام في غرفة المعيشة الكبيرة.
عند مدخل سكن عزيز توقفت ثلاث سيارات رياضية متعددة الاستخدامات سوداء اللون وسار حسن برفقة العديد من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة عزيز خلفه.
نظر داغر إلى الشاب بدهشة قبل أن يسأل بصوت بارد السيد ماهر ما معنى هذا
السيد عزيز أعتذر عن كل ما فعلته بك. لقد استحوذت على شركتك بدافع خبيث ولكن
الآن سأعيد لك أسهمك. من فضلك استولى على شركتك مرة أخرى. كانت نبرة حسن مختلفة كما لو أنه تحول إلى شخص آخر حتى أنه تحدث باحترام إلى داغر.
لقد أصيب داغر بالصدمة على الفور. ما الذي كان يخطط له هذا الشاب أولا اشترى شركته لكنه الآن يعيدها إليه. كانت العملية معقدة للغاية لكنه كان يعيدها إليه فقط لأنه قال ذلك
السيد ماهر من فضلك لا تهينني بعد الآن. فقط خذ الشركة إذا كنت تريد ذلك! لكنني أحذرك توقف عن مضايقة ابنتي حذره داغر.
أنا وصفية صديقان. بدأ حسن بجدية ثم الټفت برأسه وألقى نظرة على المديرين التنفيذيين القلائل. أنتم جميعا تحدثوا إلى السيد.
عزيز!
كان هؤلاء الرجال جميعا مرؤوسين سابقين لداغر وجاءوا على الفور لإقناعه بتولي شؤون الشركة.
السيد عزيز لا تستطيع الشركة أن تعيش بدونك! من حسن الحظ أن السيد الشاب ماهر أعاد إليك أسهم الشركة!
هذا صحيح! السيد الرئيس عزيز ما زلت صغيرا جدا. يجب أن تفكر في مستقبل زوجتك وابنتك!
إن الشركة تسير على ما يرام. نحن ننتظر عودتك وقيادتك لنا نحو المزيد من الثروة والنجاح!
بالطبع أراد داغر استعادة شركته فقد كانت عمل حياته بعد كل شيء. سار خارجا نحو الفناء فقط ليرى حسن واقفا بجوار البركة ويده في جيبه معجبا بالسمكة الذهبية الموجودة فيها على مهل.
الفصل 715
سأل داغر السيد ماهر لماذا تعيد شركتي إلي فجأة ماذا
تم نسخ الرابط