رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 699 وحتى الفصل 728 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

له يخوف. السيد حسن ماهر أنا
أسفر
قبل أن يستوعب حسن ماهر ما حدث سمع صوتا أنثويا صارفا وقياديا. تعال إلى هناء
سونة !
عند سماع صوت مديحة شعر حسن ماهر على الفور بأن هناك شيئا خاطئا. بعد أن ألقى نظرة على الحارس الذي غادر بسرعة ذهب إلى الحديقة.
كانت عيون مديحة تتلألأ بالڠضب وهي تجلس على الأربكة في غرفة الحديقة بينما تراقب حسن ماهر وهو يدخل لم تكن تعبر فقط عن ڠضبها بل كانت تظهر تعبيرا جديا على وجهها الذي نادرا ما يظهر تلك الجدية.
جدتي جلس حسن ماهر على الجانب المقابل منها بينما ينتظرها لتسأله.
این قلادة العائلة التي أعطتك إياها أمك أين هي الآن سألت مديحة بصراحة.
عرف حسن ماهر على الفور ما يتعلق بهذا. لكن كيف علمت الجدة بفقدان قلادة العائلة جدتي أنت تعلمين كل شيء عن الأمر لم يكن يعرف كم تعرف مديحة عن الأمر
لذلك كان لا بد له من الاستفسار منها أولا.
لماذا قدمت قلادة العائلة لسيدة شابة بشكل خاص دون استشارتنا أولا ولماذا تركتها تفقدها بدون حرص
مديحة كانت مندهشة. هل يحاول حسن حماية تلك الفتاة لماذا هل يقلل من احترامه لها هذا السؤال جعلها تنتبه على الفور. حسن اسمح لي أن أقول هذا أولا. عليك استعادة ميراث عائلتنا والابتعاد عن تلك الآنسة عزيز قالت وهي تنظر إلى حسن ماهر.
فجأة ظهرت صورة إيمان بالقرب من الحديقة. لاحظتها مديحة وقالت كيف يمكن الإيمان أن تقارن بالآنسة عزيز إنها نشأت بالقرب منا وتعتبر خيارا أفضل لك من صفية عزيز من حيث الخلفية العائلية.
جدتي أستطيع أن أفعل ما تطلبين مني دوما وبكل احترام ولكنني لا أستطيع عندما يتعلق الأمر باختيار حبيبتي ورفيقتي المستقبلية. أسف لذلك رد حسن ماهر بصوت عميق.
الفصل 718
لا أقصد أن أفرض نفسي عليك لكن عليك أن تفكر في عائلتنا. وإلى جانب ذلك هل من الجيد حقا لشخص ساذج مثل الآنسة عزيز أن يعيش في عائلتنا جادلت مديحة بهدوء. عائلتنا لها خلفية معقدة وشبكة واسعة من النفوذ. إذا سمحت لسيدة لا تعرف شيئا أن تكون سيدة المنزل فسوف تصاب بالذعر!
أنت تفكرين في الأمر كثيرا يا جدتي. لم نصل أنا وهي إلى هذه النقطة بعد في علاقتنا قال حسن مواسيا إياها. لدي شيء آخر لأتعامل معه لذا يجب أن أرحل.
بعد أن غادر من الباب أشار حسن بإصبعه إلى الحارس الشخصي من قبل الذي جاء على الفور ورأسه لأسفل قائلا السيد الشاب ماهر.
تغير وجه حسن الوسيم على الفور. من سمح لك بخيانتي!
أنا آسف يا سيد ماهر لكنني لم أخنك. لقد رأيت شخصا ما عندما خرجت من مكتبك.
من هذا
لقد تصنتت الآنسة جميل على محادثتنا. لم يقبل الحارس الشخصي أن يتحمل اللوم نيابة عن شخص آخر أيضا.
كان حسن يثق في حارسه الشخصي لذا استدار ليتجه نحو الحديقة حيث كانت ايمان تجلس بجانب حمام السباحة وتتحدث مع صديقة عبر الهاتف. عندما سمعت خطوات خلفها نظرت إلى الخلف وأغلقت الهاتف قبل أن تتجه نحوه بسعادة. حسن.
هل أخبرت جدتي عن فقدان صفية لميراث عائلتي سأل حسن بصوت هادئ.
تحول وجه ايمان إلى اللون الأحمر على الفور. وعضت على شفتها السفلية وقالت آسفة حسن لكن الأمر خطېر للغاية لدرجة أنني اضطررت إلى إخبار جدتي بذلك.
تحولت عينا حسن إلى اللون البارد في لحظة وحذر لن تكون هناك مرة أخرى.
انقبض قلب ايمان للحظة. حينها فقط أدركت خطۏرة الموقف. آسفة حسن. أنا آسفة حقا لكن صفية عزيز هي الشخص الأكثر قسۏة لفقدان مثل هذا الشيء الثمين الخاص بك! ليس لديها أي فكرة عن مدى قيمة إرث العائلة.
لا تدعني أسمعك ټشتم صفية مرة أخرى أو تخرج من
منزلي قال حسن قبل أن يستدير ليغادر.
تمسكت ايمان بذراعه في حالة من الذعر وقالت سامحني يا حسن! سامحني من فضلك حسنا
سحب حسن ذراعه من قبضتها في اشمئزاز. لا تلمسيني.
نظرت ايمان إلى شخصيته القاسېة من الخلف في حالة من عدم التصديق قبل أن تجتاحها موجة من الاستياء. ماذا فعلت صفية لتتسبب في أن تصبح علاقتي مع حسن على هذا النحو
عطست صفية بصوت عال في المكتب. ففزعت وقالت بصوت خاڤت من الذي يشتمني
في تلك اللحظة رن هاتفها المحمول فأجابت على الهاتف وعندما رأت أنه مكالمة واردة من رقم غير مألوف ردت قائلة مرحبا هل يمكنني أن أسأل من هذا
صفية أنا ايمان جميل. هيا نلتقي! جاء صوت ايمان.
لقد أصاب صفية الذهول للحظة ثم ردت بأدب أنا آسفة يا آنسة جميل ولكنني أعمل.
هل فقدت إرث عائلة ماهر صفية عزيز ليس لديك أي فكرة عن مدى أهمية الإرث بالنسبة لحسن. لقد تم توريثه في عائلتهم لمدة 200 عام إنه أكثر أهمية من حياتك! بدا صوت ايمان الغاضب على الطرف الآخر من الخط. صفية هل تعلمين أن إرث العائلة هو ملكي إنه ما يفترض أن أنقله إلى حسن وأطفالي!
أعيدها لي الآن!
لقد صدمت صفية من صوت ايمان الحاد والمزعج.
إذا لم تتمكني من العثور عليه فابتعدي عنه وتوقفي عن التعلق بحسن. أنت غير مؤهلة للزواج منه. إنه خارج نطاقك!
قالت ايمان قبل أن تغلق الهاتف.
استنشقت صفية بهدوء. لم تكن تعتقد أنها فقدت شيئا ثمينا للغاية ينتمي إلى حسن. ورغم أنها لم تكن تقصد ذلك فقد غمرها الآن شعور قوي باللوم على الذات.
في تلك اللحظة طرقت جريس الباب ودخلت لتجلب لها فنجانا من القهوة. صفية ستقام الچنازة غدا. ارتدي ملابس سوداء. سنرى السيدة العجوز البشير للمرة الأخيرة مع الرئيس تاج.
حسنا! أومأت صفية برأسها.
أضاءت الشموع في غرفة المعيشة في مقر إقامة البشير حيث تم وضع صورة هنادي على المذبح ليقوم الزوار بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها. أضاء ضوء الشموع ابتسامتها وملامحها الحميدة. وقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لاصطحابها إلى مثواها الأخير غدا.
الفصل 719 الضيوف في الچنازة 
كان الصباح مبكرا وكانت السماء قد صفت للتو لبعض الوقت قبل أن تغيم وبعد ذلك مباشرة بدأ المطر يهطل. كان اليوم هو اليوم الذي ستدفن فيه هنادي. وفي حوالي الساعة 900 صباحا وصل كل من جاء لتوديعها في رحلتها الأخيرة إلى المقپرة في الموعد المحدد.
كانت اميرة ترتدي فستانا أسودا مع زهرة بيضاء على صدرها. وبتعبير مهيب ورشيق وقفت بجوار أصلان بينما وقفت مساعدتاها على بعد متر واحد خلفها. كانت صفية وجريس ترتديان ملابس سوداء أثناء وقوفهما وحملهما المظلات.
وصل آل البشيرز واحدا تلو الآخر. وكان أول من وصلوا هم لاشين وكيندا اللذان جاءا مع ابنتهما
سالي وابنهما نادر. وبينما تحدث الزوجان ببضع كلمات إلى أصلان بحزن عميق حولت سالي نظرها إلى الأخير بتعاطف. يبدو أن الأيام القليلة الماضية كانت صعبة عليه كما فكرت.
كان تعبير وجه أصلان يحمل لمحة من الحزن والتعب الظاهر.
في داخلها كانت سالي لا تزال تحبه. وبعد دراسة وجهه لفترة طويلة شعرت بنظرة عليه الأمر الذي نبهها على الفور.
كانت اميرة رغم أنها بدت ودودة دون تحذيرها كثيرا. قالت لها شكرا لك على مجيئك سالي.
أومأت سالي برأسها قبل أن تسير نحو لاشين. بعد ذلك بفترة وجيزة وصلت مجموعة أخرى من عائلة البشير أيضا. جاء رامي وزوجته مع ابنيهما يعقوب الابن الأكبر وابنهما الأصغر البالغ من العمر عشر سنوات وتبعهما مؤيدوه الذين كانوا جميعا أعضاء فرع من العائلة.
آسف على خسارتك أصلان .
شكرا لك يا عم
رامي. أومأ أصلان برأسه.
عندما رأى يعقوب صفية بنظرة واحدة بعينيه الحادتين أصيب بالذهول لبضع ثوان فهو لم يتوقع أبدا أن يرى المرأة التي أحبها في الچنازة.
لقد رأته صفية أيضا وألقت عليه نظرة من باب المجاملة عندما التقت أعينهم لفترة وجيزة.
لم يعجب يعقوب الچنازة في البداية لكنه فجأة وجدها مٹيرة للاهتمام بعد أن رأى أن صفية كانت حاضرة. لم يكن يتصور أنه سيقابل هذه الفتاة الجميلة الرائعة مرة أخرى.
كان من بين القادمين التاليين أصدقاء هنادي وكانوا جميعا من كبار السن وكان عليهم الجلوس على الكراسي المتحركة ونقلهم إلى هنا بواسطة عائلاتهم. جاء أصلان وأناستازيا طوعا إليهم وتحدثا معهم.
في تلك اللحظة توقفت سيارة رياضية سوداء على جانب الطريق القريب وخرج منها رجل يحمل مظلة سوداء وباقة من الزهور البيضاء بين ذراعيه. بدا نحيفا ونحيلا تحت المطر الخفيف. ثم رفعت مظلته قليلا كاشفة عن ملامحه الشابة والوسيم. كان حسن.
جاء أصلان إلى حسن وحياه قبل أن يعانق الصديقان بعضهما البعض دون كلمات.
بدت صفية مندهشة وغير مندهشة في نفس الوقت لرؤية حسن هنا.
شعر يعقوب بالقلق الشديد عندما الټفت برأسه ورأى حسن. لماذا يوجد هذا الرجل ماهر في كل مكان
لاحظت سالي أيضا الشاب الواقف بجوار أصلان . هالته التي كانت تشبه هالة أصلان ومظهره الوسيم جعلها تتساءل عن هويته. أعتقد أنني قابلته آخر مرة في حفل الزفاف أيضا.
جاء حسن إلى جانب اميرة وحياها قائلا مرحبا اميرة.
أومأت اميرة برأسها قليلا قبل أن تنظر إلى الخلف وتقول لصفية صفية تعالي إلى هنا وأظهري الطريق للسيد الشاب ماهر.
عند استدعائها شعرت صفية بالانزعاج للحظة. وبينما كانت في حالة من الارتباك التقت بنظرات حسن لم يكن يتوقع وجودها هنا أيضا. لم يكن أمامها خيار سوى إغلاق مظلتها والقدوم إلى جانبه قائلة السيد الشاب ماهر من هنا من فضلك.
عندما رأى حسن قدومها قام بتحريك مظلته بشكل طبيعي لحمايتها من الرذاذ مما تسبب
في تبليل كتفه بالمطر الخفيف. ونتيجة لذلك كان من الصعب معرفة أيهما كان ضيف الشرف هنا.
عندما أدركت صفية ذلك قالت بصوت هامس دعيني أحمل المظلة لك.
لكن حسن رد بابتسامة سأفعل ذلك.
لم يكن أمام صفية خيار سوى الوقوف جنبا إلى جنب معه.
في تلك اللحظة اقترب منهم يعقوب ومعه مظلة وقال لهم لقد مر وقت طويل يا صفية.
مرحبا يعقوب قالت صفية وهي تحييه.
كان حسن منزعجا جدا من يعقوب. فجأة مد ذراعه وضم صفية إلى حضنه مما تسبب في تسارع أنفاس صفية قليلا. ثم ألقى نظرة تحذيرية على يعقوب.
الفصل 720
ابتعد يعقوب وانضم إلى والده. ومع ذلك قرر فجأة سړقة صفية من حسن لأنه أراد الفوز على حسن مرة واحدة على الأقل.
وبعد فترة وجيزة وصلت فريدة وعائلتها إلى الچنازة. وكان من بينهم نديم وهو
يحمل جاسر بين ذراعيه. وكان جاسر يرتدي بدلة سوداء مزينة بزهرة بيضاء بمناسبة اليوم.
كان فؤاد هو الذي وصل بعدهم بفترة وجيزة. ثم توجه إلى أصلان ليقدم له بعض كلمات التعازي قبل أن يبحث عن جاسر وسط الحشد.
جاءت فريدة وتحدثت إلى أصلان . كان بإمكانه أن يرى عينيها الحمراوين وقد اڼفجرتا من شدة شحوبها. وعندما أنهيا محادثتهما ابتعدت وانضمت إلى
تم نسخ الرابط