رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 936 وحتى الفصل 965 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

تقريبا بدون كلمات أنت دائما متألق بذكائك.
إنها مجرد عادة لدي ابتسم. ومع زيادة فضوله سأل هل التقيت بامرأة وتهتم بها الآن ولأمرها
لم يكن بسام يتوقع ضړبة سريعة لثقته بنفسه. كان قد قال من قبل إنه لن يكون لديه مشاعر رومانسية تجاه امرأة. ومع ذلك كان لله خطط أخرى له وأعد له قصة حب لا يمكنه تجنبها في أقل من ثلاثة أشهر.
نعم أوما دون محاولة للجدل مع أصلان.
قال أصلان وهو يبدو وكأنه يهنئه بنظرته لنتناول العشاء معا قريبا. يمكنك بعدها تقديمها لأميرة ولي
ومع ذلك لم يكن بسام متأكدا من أن مثل هذا اليوم سيأتي. الموضوع معقد قليلا الآن. سنتحدث عنها عندما يحين الوقت.
ثم ناقش الصديقان شؤونهما الحالية. عندما ذكر بسام أنه مستعد للاڼتقام تحول وجه أصلان على الفور إلى جدية قبل أن يقدم نصيحته. بسام أعلم كيف تشعر لكن يجب ألا تتصرف بطريقة متهورة.
حتى لو حاول عمي منعي لن ألتزم بترتيباته. سأتعامل مع هذا الشخص بالطريقة التي أراها مناسبة. جاءت الكلمات من بسام الذي كانت عيناه باردتين كالسكاكين وبدون أدنى علامة على التسوية.
إذا كنت بحاجة إلى مساعدتي فقط
قل الكلمة. علم أصلان أنه لا يمكن إقناعه بمجرد اتخاذ قرار ولكنه لم يستطع تجنب القلق.
هز بسام رأسه. ليس الآن. لا زلت أعد كل شيء لذا الوقت ليس مناسبا بعد
في الوقت نفسه عادت سارة إلى الغرفة وجلست مرة أخرى على مقعدها. كانت تنوي الحفاظ على ملف منخفض حيث استمعت إلى عائلتها وهي تناقش أمورا تافهة من حياتهم اليومية. عندما اقتربت آمال منها
بموقف فضولي وانحنت بجوارها سألت سارة أين كنت لقد غبت لفترة طويلة 
ل لقد التقيت بصديق قديم وتحدثنا لفترة. لم تستطع أن تنظر إلى آمال في العينين.
كانت الشقيقتان تندرجان تحت فئتين متميزتين من الجمال الساحر. كانت لدى آمال وجها جميلا ورقيقا مثل وجه طفل. بينما كان لدى سارة وجها بيضاوي الشكل وساحرا في آن واحد. 
لم تستطع سارة الاستمتاع بالوجبة التي كانت تأكلها لأن عقلها وقلبها لم يكنا في المكان الصحيح. تلقت رسالة نصية في ذلك الحين وكانت تشعر بالملل لدرجة أنها قررت النظر إليها على الرغم من أنها اعتقدت أنها رسالة غير مرغوب فيها. استنشقت بعمق أثناء قراءة الرسالة النصية. هذا هو رقمي الخاص. تذكري أن تحفظيه لم تكن بحاجة لتخمين من أرسل تلك الرسالة خوفا من أن يرى هذه الرسالة الآخرين قامت بإخفائها
بسرعة عن طريق تغطية هاتفها بيدها.
في تلك اللحظة سمعت والدتها تتحدث. أبي هناك العديد من الشبان الوسيمين حولك ربما يمكنك أن تقدم سارة لبعضهم. هي ناضجة بما فيه الكفاية للزواج تحدثت فايزة إلى جميل.
شعرت بغصة في قلبها فقالت على عجل أمي يا أمي. لست مستعجلة على الزواج.
على الرغم من أنك أكبر بعام ونصف من آمال إلا أنها مخطوبة بالفعل ! ردت فايزة.
شارك جميل مشاعر فايزة لذا قال حسنا. يا سارة سأجد لك رجلا مناسبا. أتذكر صديقا لي قال لي أن لديه حفيد يبلغ من العمر ثمانية وعشرون عاما هذا العام ولديه شخصية رائعة. سأقدمك له في أحد هذه
الأيام
نظرت سارة إليه بقلق وقالت لا حاجة لك للقيام بذلك جدي. لا أريد الزواج بعد 
أبي يجب عليك تحديد موعد مع عائلة متين حتى نناقش مخطط زفاف آمال قالت نسمة بلمحة من العجلة.
الفصل 959 العناية المسائية بالبشرة
حسنا. سأتصل بفريد وأرتب للقاء في أقرب وقت ممكن. أبلغ جميل نسمة.
لاحظت سارة توسع عيني آمال واحمرار خدها عندما التقت بنظرتها أطلقت سارة تنهدا ثقيلا من الحزن وشعرت بالأسف لها.
رأت سارة مشاعر آمال تتزايد نحو بسام على الرغم من لامبالاته تجاهها. شعرت بالأسوأ لأنها لم تتمكن من فعل أي شيء لمساعدة آمال.
كان لديها كل النية لإخبار جدها وعمتها وعمها آمال بأن بسام قرر إلغاء الخطوبة. ومع ذلك كانت تفتقر
إلى الشجاعة للقيام بذلك ولم تستطع سوى مراقبتهم وهم يناقشون بحماس استعدادات زفاف آمال. كانت
تعلم أنهم سيشعرون بخيبة أمل عندما يحين الوقت.
غادرت سارة الغرفة بقلب ثقيل مړعوپة من أن يظهر بسام فجأة ويعلن عن نيته في إلغاء الخطوبة أمام عائلتها. لحسن الحظ لم تكن بحاجة للقلق لأن ذلك الرجل لم يظهر وانطلق الجميع إلى سياراتهم. جلست في السيارة مع والديها مليئة بالأفكار.
ما الذي يحدث يا سارة أنت لم تكوني بطبيعتك معنا. سألتها فايزة فور دخولها السيارة. لاحظت أن ابنتها قد تغيرت وبدت وكأنها نضجت فجأة واكتسبت شعورا بالاستقرار.
أنا بخير أجابت سارة بابتسامة مريرة.
ربما لا تزال تشعر بالخۏف. ستكون بخير بمجرد أن تأخذ بعض الوقت للاستراحة في المنزل أضاف جمال.
نعم لا زلت أشعر ببعض الخۏف لذا ربما أحتاج فقط إلى الراحة وافقت سارة مع والدها على أنها لا تريد والدتها أن تقلق.
لحسن الحظ كل ذلك أصبح من الماضي. بعد تجربة مثل هذه قرر والداك وأنا أننا لا نريد شيئا آخر. يمكننا فقط أن نتمنى لك السعادة والأمان أعطت فايزة نظرة حنونة. أصبحت الأم السابقة السيطرة صبورة ومتفهمة تجاه ابنتها.
نعم الأهم أن عائلتنا بخير وسلام فهمت أخيرا المعنى. كان جزءا منها يرغب في الهروب من المنزل في ذلك الوقت. ولكن الآن أدركت أنه لا يوجد مكان مثل المنزل.
عندما وصلوا إلى المنزل اڼهارت سارة على سريرها الناعم الذي يستحق أربعين ألفا ونظرت على السقف الجميل. شغلت إضاءة الغرفة الخاڤتة مما جعلها بيئة مرحبة وأنيقة على الفور. بدأت فجأة في الشعور بالحنين إلى السرير الصغير في قاعدة بسام على الرغم من صلابة السرير وعدم راحته إلا أنها منحتها دفئا استثنائيا.
كانت مرهقة من كل ما مرت به مؤخرا في الماضي وجدت أن القيام بشيء بسيط مثل شرب فنجان قهوة أو التسوق يمكن أن يرفع معنوياتها على الفور. من ناحية أخرى يبدو أن مصدر سعادتها الآن هو ببساطة فكرة بسام. ثم تنهدت بثقل وقررت أن تأخذ دشا وتغيير ملابسها إلى بيجاما مريحة وشرب كوب من الحليب الدافئ في الطابق السفلي لمساعدتها على النوم.
كانت الساعة العاشرة مساء عندما نظرت سارة إلى الساعة. والديها قد عادا إلى غرفتهما وكانا يستريحان حاليا. ثم أخذت دشا وجففت شعرها الطويل حتى الخصر بمجفف الشعر. على الرغم من أنها لم تستطع إعطاء شعرها العناية اللازمة في القاعدة إلا أنها حافظت على لمعانه ونعومته. نظرا لأن بشرتها الوجهية الرقيقة بدأت تبدو باهتة قامت بإعطائها دفعة بسيطة عن طريق وضع قناع.
استلقت على الأريكة الجلدية الكبيرة مع قناعين للعين وبدأت روتين العناية المسائية ببشرتها بينما تستمع إلى موسيقاها المفضلة. لم تستطع إلا أن تشعر بالنعاس أثناء الاستماع إلى الموسيقى. فجأة صډمتها ما اعتقدت أنه صوت
قادم من باب غرفتها. تجعدت حاجبيها وهي تفكر هل تركت النافذة مفتوحة هل هو بسبب الرياح ثم قررت في النهاية تجاهله. سيستغرق الأمر على الأقل عشرين دقيقة لإزالة القناع.
ومع ذلك لم تكن سارة على علم بأن شخصا آخر كان في الغرفة في ذلك الوقت كان الرجل يقف مع ذراعيه متقاطعتين بجانب الأريكة الخاصة بها يحدق في تعبيرها المرتاح السجاد عالي الجودة في غرفتها قد أخفى أصوات أقدام الرجل لذا لم تلاحظ وجود شخص آخر دخل الغرفة. على الرغم من ذلك كان لديها انطباع واضح بأن شخصا ما كان يراقبها في هذه اللحظة ولم تستطع إلا أن تخلع قناع العين الخاص بها
على الفور. في اللحظة التي فعلت ذلك انتابها الړعب ولكن في اللحظة التي كانت تستعد للصړاخ ....
الفصل 960 دخول مفاجئ إلى غرفتها
غطي الرجل فم سارة بيده مما أخفى صړاخها. ثم أزالت القناع من على وجهها وهي غاضبة وحدقت في الرجل الذي ظهر بشكل غامض في غرفتها بسام نعم الرجل الواقف بجانب الأريكة كان بلا شك بسام متين.
أنت... كيف دخلت إلى هنا تحولت صډمتها الأولية إلى ڠضب. تذكرت أن والدتها كانت قد أكدت لها أنه حتى الطير لن يكون قادرا على اختراق نظام الأمان الحديث في منزلهم. إذن كيف دخل هذا الرجل إلى هنا ثم بصوت غاضب قالت يجب أن تعلم أن المنطقة المحيطة بمنزلي مثبت بها خطوط كهربائية. إذا كيف دخلت هنا هل تريد المۏت ستحترق تماما إذا وقعت على إحدى تلك الخطوط!
ظل الرجل صامتا لحظة قبل أن يبتسم أخيرا بشكل خاڤت. هل أنت قلقة علي
سارة التي كان وجهها محمرا من الڠضب عضت أسنانها. أنت تفكر كثيرا. لماذا يجب أن أقلق عليك
جلس بسام على الأريكة بجانبها ونظر حول غرفتها الفاخرة. لم يستطع إلا أن يتنهد عندما أدرك أن غرفتها كانت رائعة وملكية. يبدو أن الأمور كانت صعبة بالنسبة لك في القاعدة. يبدو أنها تحصل على المعاملة الملكية الكاملة المناسبة لوريثة ثرية مع أفضل وسائل الراحة.
بعد أن صدمت لبضع ثوان هاجمت أنا لست بهذا القدر من الرعاية ثم فكرت هذا ليس مهما الآن. هذا الرجل اقتحم غرفتي في منتصف الليل. ما الذي يريده بالضبط ألا يمكن أن يكون ينوي ! نظرت إلى بسام مذعورة قليلا قبل أن تتحدث أنت... ما الذي تفعله هنا ما هي نواياك
أعرب عن تجنب نظره وأعطاها نظرة غريبة. ماذا تريدين مني أن أفعل لك
أجابت سارة ببعض الاضطراب أنا لا أريدك أن تفعل أي شيء لي.
لا تقلقي جئت فقط لأراك بعد العشاء مع أصلان كان ينوي العودة إلى المنزل ولكن وجد نفسه فجأة على عتبة بابها. ثم لاحظ أن الضوء في الغرفة كان مضاءا واعتقد أنه لسارة لذا قرر زيارتها.
هل تسلقت الجدار لتدخل سألت وهي تتأمل. هل كان هذا الرجل قردا في حياته السابقة
نعم لم ينكر الرجل.
ماذا لو انزلقت وسقطت سألت سارة بنبرة قلقة.
وقد قلت أنك لا تقلقين علي رد بابتسامة مستفزة.
أنا لا أقلق.
آه... بسام فجأة أمسك بذراعه وعبر عن الألم.
ضيقت عيون سارة عندما قفزت من الأريكة وركضت إلى جانب الرجل. أصبحت قلقة عندما رأته يمسك بمرفقه وسألت ماذا حدث هل أنت مصاپ
تغيرت عيون الرجل من عيني الألم إلى عيني المرح. حدقت عينيه قبل أن يقول أنت لا تزالين تقولين أنك لا تقلقين علي واو النساء حقا لا يعنين ما يقولن.
أنت.. أصبحت غاضبة وصڤعته على الكتف. كيف تجرؤ على كڈب لي!
حتى بعد أن صڤعته كان بسام لا يزال يبتسم بفرح وسرور. بعد ذلك
ذهب وجعل نفسه مريحا على أريكتها. أي شخص ينظر إليه يمكن أن يدرك أنه كان متعبا بسبب المسافة بين حاجبيه. شعرت بالشفقة نحو الرجل واستنتجت أن إرهاقه يمكن أن يعزى إلى مهمة جديدة. ارجع إلى المنزل واسترح! حاولت
تم نسخ الرابط