رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1063 وحتى الفصل 1068 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لم تستطع إلا أن تشعر بالذنب الكبير.
كارمن يجب عليك النوم مبكرا والكفاح من أجل فرصة البقاء في قسم الترجمة شجعتها كاريمان.
حسنا أعلم يا أمي. سأبذل قصارى جهدي.
حسنا. لا تسهري الآن عجلي ونمي قالت كاريمان ذلك ثم قطعت الاتصال.
اضطجعت كارمن على السرير ووجهها مدفون في البطانية. كان عقلها مليئا بحسين ولم تكن تعرف ماذا تفعل.
في طرف واحد كانت هناك ما قالته بهيرة لها وفي الطرف الآخر كان احترام والديها لحسين. كيف يمكنها أن تشعر بالمشاعر تجاهه أه مهما كان! شعرت كارمن بأنها ليس لديها أي مقاومة لحسين على الإطلاق.
فقط نظرتان منه جعلتها
تنسى تماما حبها الذي استمر لثلاث سنوات من طرف واحد لجائم.
ومع ذلك كان مذهلا لدرجة أنها صدمت. إذا كان أكثر عدوانية قليلا شعرت كارمن بأنها ستفتح حراسها. لا يمكن لامرأة مقاومة هذا الرجل الذي يقدم عليها ولا سيما فتاة ساذجة مثلها. عندما جلست كان وجهها محمرا ولم تعرف ما إذا كانت متوترة أم إذا كان هناك شيء آخر لكنها فجأة شعرت برغبة في الخروج لتشرب شيئا.
لم تكن تعرف ما إذا كان ذلك سيزعج حسين أيضا. فكرت كارمن في المرة الأخيرة التي صادفته فيها عندما نزلت لتشرب شيئا في الردهة. تساءلت عما إذا كانت عما سيحدث إذا صادفته مرة أخرى. ومع ذلك إذا لم تشرب أي ماء كيف ستتمكن من النوم في تلك الليلة حتى قد تبدأ في البحث عن بعض الماء أثناء نومها.
شعرت كارمن فجأة بأنها تتصرف بطريقة سخيفة. لماذا كانت تخاف منه بهذا الشكل فجأة جاءت لها فكرة أخرى.
الفصل 1066 سأحترم رغباتك
كان لديه ألم في الصدر في وقت سابق. هل كان بخير الآن ماذا لو فقد الوعي في غرفة المكتب أو في غرفته ولم يكن هناك أحد حوله ليلاحظ ذلك
خرجت كارمن على الفور من السرير قبل أن تسرع إلى خارج الغرفة. ذهبت مباشرة إلى غرفة المكتب حيث قد يكون حسين وقلبت بلطف مقبض الباب لكنه لم يكن بداخله بعد.
هل عاد إلى غرفته باندفاع غريب من الشجاعة انطلقت كارمن نحو غرفته.
عندما وصلت إلى باب غرفته أخذت نفسا عميقا. فكرت في أن التأكد من سلامته كان الأمر الأهم مهما كان فركت على الباب
ومع ذلك عندما فتح الباب من الداخل كانت كارمن ترى رجلا اتخذ حماما للتو مع منشفة ملفوفة حول خصره فقط. كان شعره الداكن لا يزال يقطر بالماء وهبطت نظرتها على العضلات القوية.
آه! غطت كارمن على عجل وجهها وتحولت ظهرها إليه. آسفة لم أفعل ذلك عمدا . كنت فقط قلقة عليك لذا جئت للتحقق منك.
انحنت شفتا حسين لأعلى مما جعل غمازاته الساحرة تظهر. كانت هذه المرأة شجاعة بما فيه الكفاية لتجرؤ على طرق بابه في وقت متأخر من الليل.
ألم تأتي هنا لتراني لماذا لا تنظرين صوته العميق والمغري يأتي من وراءه.
هزت كارمن رأسها. كيف ستجرؤ على النظر
ششش... فجأة سمعته يصفر بصوت منخفض پألم.
تركت كارمن بشكل غريزي اليد التي كانت تغطي عينيها والټفت لتنظر إلى الوراء فقط لترى وجها وسيما بابتسامة غامضة. كان يتظاهر فقط.
أنت ... شعرت كارمن بالڠضب والإحباط.
تعالي. كان صوت حسين خشنا قليلا وكان لطيفا ولكن بطوليا روايات وأسرار بين السطور 
بالطبع لم تجرؤ كارمن على الدخول كانت الأجواء من حوله تبدو خطړة جدا ولم ترغب في... ولكن قبل أن تنتهي من التفكير في ذلك مد يده وأمسك بذراعها النحيلة قوته تسببت في أن يتعثر جسمها بأكمله وأغلق الباب خلفها
تم نسخ الرابط