رواية ليلة تغير فيها القدر ( كاملة الى الفصل الأخير ) بقلم مجهول ( كاملة حصرياً من الفصل 1075 وحتى الفصل 1083 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لماذا خسړت أمام كارمن.
أحذرك مرة أخرى ليس للغير الحق في التدخل في الشؤون بيني وبين كارمن. إذا ملأت عقلها بالهراء خلف ظهري فعليك أن تكوني جاهزة لتحمل العواقب. حذر حسين بهيرة وهو يحدق بها كما لو كان يعرف ما فعلته.
بينما كان لون وجهها يتلاشى أصبحت بهيرة شاحبة كالورقة. في النهاية لم تستطع سوى أن تنبعث منها شهقة مؤلمة وهي تتشبث بمكتبها بنظرة حزينة شاهدت الرجل الذي كان على وشك المغادرة. مترددة في التخلي صړخت نحوه. حسين كارمن هي ابنة أختك. انظر فقط ! إلى الفجوة العمرية بينكما. إذا اكتشف الناس عن علاقتك بها ستتأثر سمعتك سلبا. أنا فقط أفعل كل هذا لصالحك ! 
الفصل 1077 في المستشفى
وقف حسين فجأة وأطلق نظرة حادة على بهيرة وقال ببرودة ما الذي قلته بالضبط لكارمن
قلت لها أن تتركك وحدك. قلت لها ألا تدمرك. قلت كل ذلك لأنني أحبك زادت عواطف بهيرة بشدة. أنت لا تملك أدنى فكرة عن مدى حبي لك. ومع ذلك لا تهتم حتى بالنظر إلي. حسين جلل لماذا تعتقد أنني سأهتم بتحذير كارمن بهذا الشكل أنا فقط لا أريد أن أرى بريقك يتلاشى إلى الرماد.
عبس حسين وحافظ نظرته الممزوجة بالبرودة على بهيرة. بهيرة بما أننا عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة سأعيد تذكيرك للمرة الأخيرة لا تتدخلي في شؤوني. ثم
غادر الغرفة روايات وأسرار بين السطور
بعد أن شاهدت المساعدة حسين ورجاله يغادرون سمعت فجأة أصوات بكاء تأتي من المكتب. فتح الباب بدهشة ليجد بهيرة متقدمة على الأرض تبكي بتعب الآنسة المنسي ماذا حدث كان مندهشا تماما لأنه اعتقد أن بهيرة كانت لديها فرصة للارتباط بحسين. ومع ذلك عندما نظرت إلى الوضع عرف أنه لم يعد هناك أي احتمال لهما للارتباط.
عندما عادت كارمن إلى مكتبها بعيون متورمة قليلا سمعت شكرية تقول من خارج المكتب سيارة السيد حسين تغادر مع الضيوف! وأنا أردت أن ألقي نظرة أخرى عليه!
صدمت قليلا مما سمعته فكرت كارمن هل غادر
مع انشغاله بجدوله هل تعتقد أنه سيكون حرا ليقف فقط لتسرقي النظرات عبست ناريمان. هل تعتقدين أنه نجم مشهور يمكنك الحصول على توقيع منه
أين تعتقدين أنني يمكنني الحصول على نسخة من توقيعه كانت لدى شكرية فعلا تلك الأفكار في ذهنها.
في أحلامك. هل تعتقدين حقا أنك ستتمكنين من إقناع السيد حسين بإعطائك توقيعه ثم اشتكت ناريمان هل المسحوق الذي تستخدمينه منتهي الصلاحية انظري كيف أصبح وجهي دهنيا.
كارمن كيف تظلين هادئة أليس من المثير للإعجاب أن السيد حسين شرفنا بحضوره لم تهتم شكرية بناريمان لذا حولت انتباهها نحو كارمن.
بعينيها المنخفضتين أجابت كارمن لا ألم يمر فقط بالمكتب الآن
صحيح! ولكن لماذا كان هنا الآن غريب. كانت لدى شكرية تعبيرا مرتبكا.
وفيما اقترب المساء واقترب وقت انتهاء العمل للموظفين بدأت كارمن تشعر بالقلق. فكرت أنها تحتاج إلى العثور على مكان آخر للإقامة حيث لا يمكنها الدخول إلى منزل حسين بعد الآن. لذا اتصلت بربي وأخبرتها أنها قد تبقى الليلة في منزلها وكانت الأخيرة مرحبة جدا. عندما حان وقت مغادرة كارمن قررت قضاء الليل في منزل ربي قبل العثور على وقت مناسب لتجميع أمتعتها من منزل حسين.
وكما غادرت كارمن اللوبي بحقيبتها دعاها حارس الجسم الطويل إلى جانبها. الآنسة سليمان أنا هنا بتوجيهات السيد حسين لأحضرك إلى المنزل.
صدمت كارمن وسألت تحضرني إلى المنزل
نعم.
بعد لحظة قصيرة من التفكير رفعت كارمن يدها وقالت شكرا ولكن سأبقى الليلة في منزل صديقتي.
الآنسة سليمان يرجى إبلاغ السيد حسين شخصيا. أنا فقط أتبع الأوامر هنا أجاب الحارس بلهجة جادة.
عرفت كارمن أنها لا ينبغي أن تجعل الأمور صعبة على الحارس لكنها لم ترغب أيضا في الاتصال بحسين. فجأة تذكرت أنها كانت قد حصلت سابقا على رقم عثمان لذا قررت أن تجعله هو الرسول بدلا من ذلك.
ثم أخرجت هاتفها واتصلت برقم عثمان.
مرحبا الآنسة سليمان تم الرد على المكالمة بسرعة نسبية.
عثمان من فضلك قل للسيد حسين أنني لن أعود إلى المنزل الليلة قالت كارمن بأدب.
الآنسة سليمان لدي أيضا بعض الأخبار لك.
ماذا تفاجأت كار من قليلا.
تم نقل السيد إلى المستشفى.
هل حدث شيء له كارمن
وسعت عينيها پصدمة وسألت بعجل هل حدث شيء له
تدهورت حالته لذا كان يحتاج إلى النقل إلى المستشفى. أجاب عثمان قبل أن يواصل إذا جئت وزرتيه أو ربما حتى رعيتيه لفترة فأنا متأكد أن السيد سيكون سعيدا جدا.
...أنا
هو في مزاج سيء الآن.
أخشى أنه سيزداد سوءا إذا فعلت ذلك. مثل طفلة قد فعلت شيئا خاطئا للتو عضت شفتيها وخاڤت من العودة إلى المنزل.
الفصل 1078 تغذية المړيض
لماذا تعتقدين ذلك إذا رآك السيد حسين سيصبح على الفور أفضل حتى لو لم يتناول دوائه. هل الحارس معك الآن قولي له أن يرسلك إلى هنا. بهذا أنهى عثمان المكالمة. بقيت كارمن مذهولة للحظة قبل أن ترفع رأسها وتقول للحارس من فضلك خذني إلى المستشفى. بعد تفاعل من الحارس أشار لكارمن بأن تتبعه إلى سيارته.
في طريقها إلى المستشفى كانت كارمن مليئة بالقلق. لماذا تدهورت حالته كان يبدو على ما يرام في غرفة المؤتمر للتو. وهكذا غلت في قلقها طوال الطريق إلى المستشفى. مع حراس مركزين في كل زاوية من المكان كانت المستشفى التي نقل إليها حسين غير عادية على الإطلاق بحيث كان عليها حتى التسجيل عدة مرات للدخول إلى المستشفى.
جاء عثمان وقادها إلى غرفة على الطابق السادس. هناك طرق الباب قبل أن يقول لها السيد حسين هنا. الآن من فضلك.
ركبت كارمن وكادت تدير مقبض الباب عندما واصل عثمان بالهمس للعلم السيد في مزاج سيء الآن. من فضلك حاولي عدم إثارته. أيضا لم يتناول الكثير من الطعام اليوم لذا من فضلك حاولي إقناعه بتناول شيء.
بعد سماع تعليمات المساعد بقيت مذهولة للحظة قبل أن توافق بتلبية طلبه. ثم فتحت الباب بلطف ودخلت الغرفة.
على الرغم من أن هذه كانت مستشفى إلا أن الغرفة التي دخلتها كارمن كانت جناح خاص للأفراد الأكثر أهمية. فوق السرير الأبيض الضخم كان حسين جالسا بوثيقة في يده معلقا الحقنة الوريدية. عندما لاحظ أنها هي التي دخلت الغرفة واصل بقراءة وثيقته بعد أن ألقى نظرة على المرأة التي أمامه.
السيد حسين هل أنت بخير سألت بقلق وهي تتجه نحو جانبه عيناها تفحص لون وجه الرجل.
أنا بخير أجاب بلا اهتمام.
ألا تزال تعاني من الحمى تابعت كارمن بينما كانت تمد يدها بشكل غير متعمد إلى جبين حسين لقياس درجة حرارته حيث لم يقل شيئا وسمح لها بذلك. بعد التأكد من درجة حرارته تنفست بتأنيب ضمير
بعد ذلك.
لاحظت الفواكه على الطاولة وسألت هل تريد تفاحة سأقشرها لك.
لا أشعر بالرغبة. رفض حسين.
إذن ما الذي ترغب في تناوله سألت كارمن وهي تتذكر تعليمات عثمان بأنه لم يتناول شيئا اليوم.
ثم نظر الرجل على السرير بعمق إليها كما لو كان يحاول اختراقها بنظراته.
وبينما كانت تنتظر حسين أن يجيب على سؤالها لم تكن تتوقع أن تجده ينظر إليها مباشرة في الرد. لماذا
تم نسخ الرابط